وصل إلى معبر رفح البري اليوم الخميس 28 مارس 2024، 41 جريحًا ومصابًا فلسطينيًا من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وجاء ذلك ضمن 660 مسافرًا من مختلف الفئات، استقبلهممعبر رفح البري في شمال سيناء، بما في ذلك 300 فلسطيني من حملة الإقامات الخارجية، و115 من أصحاب الجوازات الأجنبية، و101 من أصحاب الجوازات المصرية، و70 من طلبة الجامعات والمعاهد العليا.
ويُظهر هذا العدد الكبير من المسافرين حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وتعمل مصر على تخفيف هذه المعاناة من خلال فتح معبر رفح بشكل استثنائي لعبور المرضى والجرحى والحالات الإنسانية الأخرى.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، استقبلت مصر أكثر من 5 آلاف مصاب ومريض من أبناء غزة لعلاجهم بالمستشفيات المصرية وبعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 6 آلاف مرافقا، إضافة إلى عبور 29 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، ونحو 6 آلاف مصريًا من العالقين بالقطاع.
وتُعد هذه الخطوة من مصر إنسانية بحتة تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
