نجحت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في التوصل إلى تقنية ثورية للكشف المبكر عن مرض السرطان، تعتمد على استخدام المستشعرات الفوتونية.
تعاون مثمر:
وتم تطوير هذه التقنية بالتعاون بين الدكتور صلاح عبية رئيس عام المعاهد البحثية بمدينة زويل، ومدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية، والدكتور مروان عمارة أستاذ الكيمياء الحيوية بمدينة زويل، والمتخصص في بيولوجيا السرطان.
نقلة نوعية في مجال الطب:
وتُعد المستشعرات الفوتونية نقلة نوعية في مجال الطب، حيث تتميز عن مثيلاتها التقليدية من حيث الدقة وسهولة الاستخدام والقدرة على التشخيص المبكر للإصابة بالسرطان.
كيف تعمل التقنية؟
استخلاص عينة: يتم استخلاص عينة من العضو الحيوي الذي يشتبه بإصابته بالسرطان.
تعريض العينة لموجة ضوئية: يتم تعريض هذه العينة لموجة ضوئية معلومة الخصائص.
استقبال انعكاس الموجة: يتم استقبال انعكاس هذه الموجة على مستشعر ضوئي.
تحليل المعلومات: يتم تحليل المعلومات التي تحملها الموجة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابا بالسرطان ونسبة انتشار السرطان.
مميزات التقنية:
تشخيص مبكر: في مراحل مبكرة جدا، قد يكون المريض نفسه ليس على دراية بإصابته بالسرطان.
دقة عالية: أكثر دقة من الطرق التقليدية.
سهولة الاستخدام: أبسط في الاستخدام وأقل إيلاما وتكلفة بالنسبة للمريض.
المرحلة التالية:
تصنيع جهاز بمستشعرات: يتم العمل حاليا على تصنيع جهاز به مستشعرات تكون لديها القدرة على التعرف على أشكال الخلايا الطبيعية والخلايا المصابة.
الذكاء الاصطناعي: التعاون مع الأطباء على استخدام الذكاء الاصطناعي في وضع سيستم للجهاز لكي يكون بها ذاكرة بها صور وأشكال للخلايا.
برامج الاختيار الأمثل: استخدام برامج تسمى الاختيار الأمثل للتصميم الذي يحقق هدفا معينا.
إدخال مدخلات بيولوجية: يضعها الطبيب.
الذكاء الاصطناعي: تحليل أشكال الخلايا.
إعلان المشروع: بعد اكتماله.
التنسيق مع الجهات المعنية: للاستفادة من هذا الإنجاز.
