إعلام غزة: جيش الإحتلال ارتكب فظائع وتطهير عرقي وسرقة جثث علي مرأي من العالم كله

آخر تحديث :
جيش الإحتلال ارتكب فظائع وتطهير عرقي
جيش الإحتلال ارتكب فظائع وتطهير عرقي

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة بيانًا، مساء اليوم الخميس، يصف فيه فظائع وجرائم جيش الإحتلال اللا إنسانية.

وقال البيان : “ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وإعدام ميداني لعشرات المدنيين الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها في قطاع غزة، حيث أطلق الرصاص بشكل مباشر على العشرات قبل أن يقوم بدفنهم بالجرافات في مقابر جماعية كما حدث شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأضاف: “وفي هذا الإطار وفي محاولة للهروب من المسؤولية قام الاحتلال قبل أسابيع بتسليم جثامين 80 شهيداً كان قد قتلهم بشكل جماعي، ثم سرق جثامينهم، ثم سلّمها مُشوَّهة ومجهولة الهوية للدفن في محافظة رفح، رافضاً تحديد الأماكن التي أعدمهم فيها للتغطية على جريمته النكراء، كما أن هذه الجثامين وصلت مُتغيرة بشكل كبير في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء”.

وأوضح البيان: “جيش الاحتلال قتل آلاف المدنيين بشكل متعمد ومقصود وبدون تمييز، حيث قصف أبراج سكنية مأهولة مثل برج “المهندسين” في مخيم النصيرات للاجئين (وسط قطاع غزة)، حيث كان يضم أكثر من 300 فلسطيني مدني مقيم ونازح غالبيتهم من الأطفال والنساء، وكذلك قصف مربعات سكنية كاملة أدت إلى استشهاد مئات الشهداء كما حدث من جرائم في معسكر جباليا ومنطقة اليرموك والجلاء ومنطقة البريج.”

وأكد البيان أن: “رئيس وزراء الاحتلال ووزرائه أيّدوا عمليات الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء، وشجّعوا الجنود على الاستمرار في ارتكابها، وبرروها هذه الجرائم أكثر من مرة تحت ذرائع وهمية وغير قانونية وغير مقبولة، ثم مارسوا التضليل ضد الرأي العام وحاولوا تصدير الأكاذيب والروايات الملفقة لتغيير الحقيقة، لكنها انكشفت أمام العالم.”

وطالب بيان المكتب الإعلامي الحكومي كل المحاكم الدولية بملاحقة الاحتلال “الإسرائيلي” وجيشه وقادته السياسيين والعسكريين والأمنيين، ومحاكمتهم بتهم ارتكاب جرائم حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وفي هذا الإطار فإننا نشيد بالجهود القانونية الكبيرة التي بذلتها وتبذلها دولة جنوب أفريقيا في إطار ملاحقة الاحتلال “الإسرائيلي” وإثبات جرائمه أمام العالم والتي ارتكبها ضد القانون الدولي وضد اتفاقيات حقوق الإنسان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.