ارتفاع عدد المفقودين في زلزال اليابان إلى 323

آخر تحديث :
ارتفاع عدد المفقودين في زلزال اليابان إلى 323

ارتفع عدد المفقودين جرّاء الزلزال الذي ضرب اليابان في رأس السنة، إلى 323؛ أي أكثر بثلاث مرات من الحصيلة السابقة البالغة 103 مفقودين، وفق بيانات جديدة نشرتها السلطات المحيلة، اليوم الاثنين.

وسُجل غالبية المفقودين في واجيما؛ إحدى أكثر المناطق تضرراً من الزلزال الذي ضرب البلاد في الأول من يناير (كانون الثاني)، إذ ارتفع عدد المفقودين فيها من 31 إلى 281، على ما أظهرت البيانات، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وارتفع عدد القتلى في مقاطعة إيشيكاوا بوسط اليابان، حتى صباح اليوم، إلى 161 شخصاً، وذكرت صحيفة «جابان تايمز» أن عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين انخفض إلى 103، بعد أن كان 195، وفقاً للسلطات في المقاطعة.

أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة إلى حدوث موجات مدّ عاتية «تسونامي»، وسقوط المباني، واندلاع حريق واسع النطاق، مما أدى إلى تدمير منطقة شبه جزيرة نوتو في إيشيكاوا، كما ضربت عشرات الهزات الارتدادية، بما في ذلك مجموعة من الهزات بلغت قوتها 5 درجات على المقياس الياباني، المنطقة بشكل مستمر.

وفي الوقت نفسه، تسببت العواصف الثلجية في صعوبة جهود الإغاثة، على الرغم من أن ذروة تساقط الثلوج بغزارة مرّت على منطقة نوتو.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية، يوم الأحد، إن قوات الدفاع الذاتي أرسلت ما إجماليه 5900 جندي؛ للمساعدة في مهمة الإغاثة.

ومن المرجح أيضاً أن يحُول الطقس البارد دون قيام أكثر من 28 ألف شخص يحتمون في نحو 400 ملجأ، بتقييم الأضرار التي لحقت ممتلكاتهم.

يتوقع الخبراء أن تستمر عمليات البحث والإنقاذ في الأيام المقبلة، وأن يتم العثور على المزيد من الأشخاص المفقودين، ومن المحتمل أن ترتفع حصيلة القتلى أيضاً.

ومن المتوقع أيضاً أن تستمر جهود الإغاثة في المنطقة المتضررة، وقد تستغرق عدة أشهر حتى يتم إعادة بناء البنية التحتية وإصلاح الأضرار التي لحقت بالمنازل والممتلكات.

أما على المستوى السياسي، فمن المتوقع أن يثير الزلزال نقاشاً حول مخاطر الزلازل في اليابان، وقد يؤدي إلى دعوات لاتخاذ إجراءات لتعزيز إجراءات السلامة المدنية في البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.