استهدفت قوات الاحتلال منزلًا مأهولًا بالسكان شرقي رفح الفلسطينية، بقصف جوي، وأمطرت مدن غزة وشرق جباليا ودير البلح ووادي غزة بالقذائف والغارات، ليسقط مزيد من الشهداء والجرحي علي مرأي ومسمع من العالم الذي أكتفي بالشجب والإدانة ومناشدة الجناة.
و استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي على منزل في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أنّ طائرات الاحتلال استهدفت منزلًا مأهولًا يعود لعائلة الجمل، شرق رفح، ما أدى لاستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، نُقلوا جميعًا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال قصفت موقعًا في محيط المستشفى ذاته.
وأشارت المصادر إلى أنّ مدفعية الاحتلال استهدفت عدة مواقع في دير البلح وسط القطاع، كما قصفت عدة مواقع قريبة من وادي غزة.
وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت مدينة غزة بعدد كبير من القذائف والغارات، خاصة حي الزيتون وفي الجهة الشمالية الغربية والشمالية الغربية، كما استهدفت شرق جباليا بالغارات والقذائف.
يذكر أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 79 مواطنًا، وإصابة 86 آخرين.
ووفقا لآخر إحصائية، ارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 34262 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال، والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وبلغت الإصابات 77229، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
