أثار محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، حالة من الجدل بعد ظهوره في فيديو وهو يسير على قدميه، متناقضا مع الرواية الإسرائيلية التي أكدت إصابته بشدة في محاولة اغتيال، وزعمت فقدانه لإحدى أطرافه وحياته القعيدة.
هذا وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن المعلومات الجديدة تظهر خطأ في تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية.
محمد الضيف، الملقب بـ “الرجل الشبح”، هو القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وُلد باسم محمد دياب إبراهيم المصري في غزة عام 1965. يُعتبر أحد أهم المطلوبين للكيان الصهيوني منذ عام 1995.
تشتهر شخصيته بالغموض، وقد أثارت حالة من الجدل بعد ظهوره في فيديو يسير على قدميه، متناقضًا مع تصريحات الاحتلال الإسرائيلي التي أكدت فشل محاولات اغتياله وزعمت عجزه عن الحركة.
محمد الضيف يظل شخصية بارزة في المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال فشلت في اغتياله في سبع مرات، مما زاد من أسطورته كقائد عسكري ذو ثبات وصمود.
محمد الضيف، الذي يعود أصوله إلى أسرة فلسطينية لاجئة من قرية كوكبا في عام 1948، عاش أفراد عائلته حياة التشرد في مخيمات اللاجئين.
– منذ صباه، اتجه إلى المساجد، ثم أصبح من قيادات العمل الإسلامي والنشاط الدعوي.
– توفيت والدته في عام 2011 ووالده في عام 2022.
– انضم الضيف إلى جماعة الإخوان الإرهابية في فلسطين، ثم أصبح عضوًا بارزًا في حركة حماس عام 1987.
– تزوج محمد الضيف مرتين، وأنجب من زوجته الأولى ولدين وبنت، ثم تزوَّج مرة ثانية في عام 2007.
جيش الاحتلال قتل زوجته وداد عصفورة واثنين من أطفاله خلال محاولة اغتياله في عام 2014، وبقي له من الأبناء بنت وولد.
وجه محمد الضيف غير معروف منذ سنوات، حيث تعتمد المخابرات الإسرائيلية على صور قديمة له، مثل صورة بطاقته الشخصية أو صوره أثناء وجوده في سجون الاحتلال.
– تعرض محمد الضيف لأكثر من 7 محاولات اغتيال من قبل “الشاباك” و”الموساد”، إلا أن جميعها فشلت.
– في إحدى محاولات اغتياله نجا، ولكن تم تدمير بيته وقتل كل أفراد عائلته في عام 2014.
– تم وضع محمد الضيف على قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2015.
حاولت المخابرات الإسرائيلية تصفيته 7 مرات على الأقل، لكنها فشلت في كل مرة، وبررت ذلك بأنه يتمتع بقدرة بقاء غير عادية.
– لقب أيضا بالرجل الشبح بعد فشل إسرائيل في استهدافه طوال السنوات الماضية.
– اختلفت الأقاويل حول سبب تلقيبه بالضيف، حيث قال البعض إنه جاء ضيفا على الضفة الغربية، وساهم في بناء كتائب القسام هناك، بينما أشار آخرين إلى أن الاسم يرجع إلى كونه لا يستقر في أي مكان.
