وصلت إلى محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة، قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، تحت عنوان “جبر الخاطر وأثره في توثيق الروابط الاجتماعية”.
وضمت القافلة 13 من كبار العلماء من مختلف المؤسسات الدينية، بهدف نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة، وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في كلمة له خلال انطلاق القافلة، على أهمية جبر الخواطر في الإسلام، مشيراً إلى أن ذلك من أهم الأخلاقيات التي حث عليها الدين الإسلامي.
وأضاف شيخ الأزهر أن جبر الخواطر يُسهم في تقوية الروابط الاجتماعية، ويُعزز التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، ويُؤسس لمجتمع متماسك ومترابط.
من جانبه، أكد معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على حرص الوزارة على تنظيم مثل هذه القوافل الدعوية، إيماناً بأهميتها في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن القافلة ستتضمن العديد من الفعاليات والندوات الدينية التي ستُقام في مختلف مدن وقرى محافظة شمال سيناء.
بدوره، أكد فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، على أن جبر الخواطر من أهم الأخلاقيات التي حث عليها الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن ذلك يُسهم في نشر روح التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن القافلة ستُسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
ومن المقرر أن تستمر القافلة الدعوية لمدة يومين، حيث ستُقام العديد من الفعاليات والندوات الدينية التي ستُناقش موضوع “جبر الخاطر وأثره في توثيق الروابط الاجتماعية”.
وتُعد هذه القافلة هي الأولى من نوعها التي يتم تنظيمها في محافظة شمال سيناء، حيث تأتي في إطار حرص المؤسسات الدينية على نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة، وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
