أكدت الفنانة فريدة سيف النصر على احترامها لسنتها وعدم خجلها من عمرها الـ64 عامًا، و ترى أن أهم ما في حياتها هو علاقتها بدينها مع الله، و تؤمن بأن أدوارها لها إشارات من الله.
وأوضحت سيف النصر، في حوارها مع الاعلاميه يمني بدراوي ببرنامج «حواديت الناس» أن ادوارها لها إشارات من ربنا، مدللة علي ذذلك بأنها رأت رؤية بالمنام وكأنها تلتقي بالإمام الشافعي، وبعدها تلقت عرض للمشاركة بمشهد في فيلم صاحب المقام، مؤكدة انها ليست المرة الأولي التي تحلم بال بيت رسول الله .
وأشارت فريدة إلى أن دور سترة العترة بمسلسل «العتاولة» وعزيزة في «جعفر العمدة»، لا يقل عن ادوارها السابقة، مؤكدة أن عدد كبير من الجمهور عقب انتهاء مسلسل «العتاولة» تجمعوا عند منزلها وهتفوا «ستره العترة».
واوضحت سيف النصر أنها ترفض كثيرا من الأدوار التي لا تناسب سنها ولا حجم أدوارها في تاريخها، وأنها تتعلم من الماضي ولا تكرره في حياتها، مؤكده أن هناك عملاقين هما بيتر ميمي وهاني سرحان تعاملت معهما في أولى تجاربها مع الكتابة والاخراج.
وقالت سيف النصر أنها ماشيه بحكمة تقول خراب يا دنيا عمار يا دماغي مشددة على كل إنسان أن يهتم بالقطط والكلاب استنادا بسوره الانعام من القرآن.
وعن إصابتها في قدمها خلال تصوير مسلسل «العتاولة»، قالت إنها ليست المرة الأولي ولكن كل مسلسل ينتهي باصابتها والحمد الله، وتنصح الجميع بعدم زيادة الوزن لانها بكيت في مسلسل «بدون ذكر اسماء» بسبب زيادة وزنها.
واختتمت الفنانة فريدة سيف النصر قائلة أنها لم تندم على قرار عدم زواجها مرة أخرى وان احفادها بالدنيا وما فيها.
