أفادت صحيفة “ذا نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم الأربعاء أن إمامًا لإحدى المساجد في نيوجيرسي أُصيب بجروح خطيرة نتيجة لإطلاق نار خارج المسجد.
وأوضحت الشرطة الأمريكية أنها تلقت بلاغًا حول وقوع إطلاق نار في مسجد محمد في نيوآرك.
تم نقل الإمام الذي أُصيب إلى المستشفى الجامعي، وتُصنف حالته حاليًا بأنها حرجة. وفيما لا يزال المهاجم طليقًا، أكدت الشرطة أن التحقيقات جارية للكشف عن هوية المهاجم ودوافع الهجوم.
تشير هذه الواقعة إلى استمرار التحديات التي تواجهها المساجد والمجتمعات الإسلامية في الولايات المتحدة، مما يبرز أهمية تعزيز التدابير الأمنية حول المساجد وتعزيز جهود مكافحة التطرف والكراهية.
وقال لطيف ميرفي، البالغ من العمر 53 عامًا، أحد المصلين الذين يترددون علي هذا المسجد إن إطلاق النار سيكون له آثار مضاعفة في جميع أنحاء في نيوارك وخاصة للمسلمين.
جدير بالذكر أنه في إبريل الماضي أظهر مقطع فيديو، مهاجمة رجل ثلاثيني، إمام مسجد أثناء الصلاة في أحد مساجد ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وطعنه عدة مرات في ظهره.
وأفادت قناة NBC، بأن الهجوم وقع في مسجد عمر بن الخطاب في مدينة باترسون الأمريكية، وأن الإمام هو سيد نقيب، والبالغ من العمر 65 عاما.
وقال المتحدث باسم المسجد عبد الحمدين “عندما ركعنا أثناء الصلاة، سحب هذا الرجل سكينا واندفع نحو الإمام وطعنه عدة مرات في ظهره”، مضيفا أن المصلين هرعوا نحو الرجل، وأمسكوه لحين وصول الشرطة، وإلقاء القبض عليه.
ووفقا للشرطة المحلية، يواجه المهاجم، المدعو شريف زوربا والبالغ من العمر 32 عاما، عددا من التهم، بما في ذلك محاولة القتل، وتحقق السلطات في حيثيات الحادث، وجار توضيح دوافع زوربا خلف هذا الهجوم.
وأشارت السلطات المحلية، إلى أن المتهم زوربا زار المسجد عدة مرات قبل الهجوم.
ومن جانبه قال رئيس بلدية مدينة باترسون، أندريه سايح، إن الإمام في المستشفى كما أكد أنه سيتم تعزيز الأمن بالقرب من مساجد المدينة.
