كشفت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن وقوع مأساة بعد انتشال أكثر من 150 جثة وتقدير وجود نحو 500 شخص مفقودًا في بلدة خان يونس، جنوب القطاع، إثر انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريحات للدفاع المدني في غزة، أكد أن العديد من السكان قد اختفوا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من عدة مناطق في القطاع، حيث لا يُعرف مصيرهم سواء كانوا معتقلين أم دُفنوا تحت الأنقاض.
وفي مسعى للبحث عن الضحايا، تم انتشال 50 جثة من مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، حيث كانت تلك الجثث قد دُفنت جماعيًا بواسطة القوات الإسرائيلية داخل المجمع.
من جانبه، أوضحت السلطات المحلية أن الطواقم ما زالت تواصل جهود البحث والانتشال للجثث الباقية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن الحصيلة الإجمالية للشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي بلغت 34049 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 76901، ويظل آلاف الأشخاص تحت الأنقاض.
وفجر اليوم الأحد، استشهد 16 شخصًا على الأقل بينهم 9 أطفال، جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع.
