تحركات لجيش الاحتلال للتحضير لشن هجوم علي رفح الفلسطينية.. وحكومة نتنياهو: اجتياح رفح  قيد التنفيذ

آخر تحديث :
تحركات لجيش الاحتلال للتحضير لشن هجوم علي رفح الفلسطينية.. وحكومة نتنياهو: اجتياح رفح  قيد التنفيذ

لا تكُف دول العالم عن مناشدة دولة الاحتلال للتراجع عن اجتياح رفح الفلسطينية، لما ينطوي عليه الهجوم من مخاطر تعريض نحو مليون ونصف نازح غفلسطيني للخطر ة الموت. ولكن الكيان الإسرائيلي لا يقلقي بالأًل لمناشدات ولا تحذيرات.

و رصدت تقارير إعلامية سحب جيش الاحتلال قواته تدريجيًا، لإعادة تجميع صفوفها، بحسب موقع “إن تي في” الألماني.

وحشد جيش الاحتلال الإسرائيلي لواءين إضافيين من قوات الاحتياط قبيل انتشار محتمل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكانت الألوية منتشرة في السابق على حدود إسرائيل مع لبنان، وفي الأسابيع القليلة الماضية، تدربوا على العمليات في قطاع غزة.

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية، تخطط إسرائيل لشن هجوم بري في رفح لتدمير ما تبقى من حماس، وحذر حلفاء إسرائيل، مثل الولايات المتحدة، بشكل عاجل من العملية في رفح، لأن مئات الذي تضم آلاف من النازحين الفلسطينيين.

وتشن إسرائيل غارات جوية شبه يومية على رفح الفلسطينية، إذ لجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هربًا من القتال في أماكن أخرى، كما تعهدت بتوسيع هجومها على الرغم من الدعوات الدولية لضبط النفس، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وتتزامن خطط جيش الاحتلال لهجوم رفح الفلسطينية، خروج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة ومطالبة الحكومة بمزيد من الإجراءات لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وتشير الاستطلاعات إلى أن معظم الإسرائيليين يلقون اللوم على نتنياهو في الإخفاقات الأمنية، التي أدت إلى الهجوم المدمر الذي شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل، 7 أكتوبر.

واستبعد نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأطول خدمة، مرارًا وتكرارًا إجراء انتخابات مبكرة، التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسرها، قائلًا إن الذهاب إلى صناديق الاقتراع في خضم الحرب لن يؤدي إلا إلى مكافأة حماس.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس أن عملية اجتياح رفح الفلسطينية التي تأجلت لعدة أسابيع، بسبب خلافات مع واشنطن ستتم “قريبًا جدًا”، بحسب رويترز.

ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة، وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح الفلسطينية.

ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتعج رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.