آثار شمال سيناء: خطط لتنمية السياحة الأثرية بعد اكتشاف استراحة ملكية في تل حبوة

آخر تحديث :
آثار شمال سيناء: خطط لتنمية السياحة الأثرية بعد اكتشاف استراحة ملكية في تل حبوة

كشفت بعثة أثرية مصرية عاملة في موقع آثار تل حبوة بمنطقة آثار شمال سيناء، النقاب عن استراحة ملكية تعود إلى عصر الملك تحتمس الثالث بالدولة الحديثة، لتُضيف إنجازًا جديدًا لسجل الاكتشافات الأثرية المصرية الغنية.

 

تحفة معمارية 

ويعد المبنى المكتشف، والذي شيد من الطوب اللبن، أحد القصور الملكية المحصنة الواقعة على خط “طريق حرس الحربي” التاريخي، والذي كان يربط مصر ببلاد الشام. وتشير الدلائل الأثرية، بما في ذلك نقش بجعران يحمل اسم الملك تحتمس الثالث، إلى أن هذا القصر كان بمثابة استراحة ملكية استخدمها الملك خلال حملاته العسكرية في المنطقة.

كما يعد هذا الاكتشاف لفترة هامة من تاريخ مصر القديمة، حيث يعكس عظمة عصر الدولة الحديثة وازدهارها، كما يسلط الضوء على أهمية “طريق حرس الحربي” كطريق تجاري وعسكري هام.

 

خطط لتنمية السياحة الأثرية في سيناء

ويمثل الاكتشاف بمثابة إضافة قيّمة إلى ثروة مصر من الآثار، وخطوة مهمة نحو تنمية السياحة الأثرية في منطقة سيناء.

وتعمل وزارة الآثار المصرية على إعداد خطط لإعادة تأهيل الموقع وفتحه للزائرين، وعرض القطع الأثرية التي تم العثور عليها في متحف العريش أو متحف الإسماعيلية الإقليمي.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.