تسببت الأمطار الغزيرة والبرد والرياح العاتية في جنوب الصين في إخلاء بلدة جيانجوان بأكملها في منطقة شاوقوان، حيث تم نقل أكثر من 1700 شخص إلى بر الأمان.
وخلفت الأمطار الغزيرة انهيارات طينية وفيضانات، مما أدى إلى انقطاع خطوط الكهرباء وشبكات الهاتف المحمول.
فيما لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم في العواصف الأخيرة.
تُعزى هذه الظواهر الجوية المتطرفة إلى ظاهرة النينيو ومرتفع مداري أقوى من المعتاد.
تجذب درجات الحرارة المرتفعة المرتبطة بهذه الظواهر المزيد من الهواء الرطب من بحر الصين الجنوبي وخليج البنغال، مما يؤدي إلى زيادة هطول الأمطار والرياح.
و تُعد هذه الفيضانات أحدث كارثة طبيعية تضرب الصين، حيث تأتي بعد هطول أمطار غزيرة في مقاطعة قوانغدونغ في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع منسوب الأنهار وتسبب في مخاوف من حدوث فيضانات “مرة واحدة في القرن”.
تُعاني الصين من ظواهر جوية متطرفة بشكل متكرر في السنوات الأخيرة، حيث يربط الخبراء ذلك بتغير المناخ.
تعمل الحكومة الصينية على اتخاذ تدابير للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، بما في ذلك الاستثمار في مشاريع البنية التحتية المقاومة للفيضانات وبرامج التأهب للكوارث.