أعلن علماء الفلك عن اكتشاف 454 كويكبًا جديدًا في النظام الشمسي، مما يُساهم في تحسين فهمنا لتاريخ وتطور هذا النظام المُعقد.
واستخدم علماء الفلك تلسكوب “هابل” الفضائي لدراسة الصور المأخوذة من الحزام الرئيسي بين المريخ والمشتري، وهو منطقة مليئة بالكويكبات.
تقنيات متطورة
واعتمد العلماء على خوارزميات التعلم الآلي لتحليل الصور وتحديد الكويكبات الجديدة. ساعدت هذه التقنيات في التغلب على التحديات التي تُواجه علماء الفلك عند دراسة الأجسام المُتحركة مثل الكويكبات.
ومن بين 632 كويكبًا تمّ تحديدها في الدراسة، كان 178 معروفًا بالفعل، بينما تمّ اكتشاف 454 كويكبًا جديدًا.
فهم النظام الشمسي
ويتيح هذا الاكتشاف الجديد للعلماء فهمًا أفضل لتكوين وتطور النظام الشمسي. تُشير الدراسات إلى أن الكويكبات هي بقايا من تشكل الكواكب قبل 4 مليارات سنة، وتُقدم معلومات قيمة عن تاريخ النظام الشمسي.
وأكد هذا الاكتشاف قدرة التقنيات الحديثة على مساعدة علماء الفلك في اكتشافات جديدة مثيرة في النظام الشمسي
