رؤية أمريكية جديدة لإنهاء الحرب في غزة ومستقبل الشرق الأوسط

آخر تحديث :
جانب من دمار الاحتلال لغزة
جانب من دمار الاحتلال لغزة

كشفت مصادر عن رؤية أمريكية جديدة بشأن مستقبل غزة والشرق الأوسط، حيث أزاحت الستار عن طبيعة هذه الاستراتيجية.

وكشفت الرؤية الأمريكية أن واشنطن تسعى إلى اتفاق مع إسرائيل وأطراف عربية لاستلام السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة بعد الحرب، على أن تكون في البداية الإدارة “مدنية معززة بقوات شرطة فقط”.

ويصطدم هذا المقترح برفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في مستقبل غزة بحسب “سكاي نيوز عربية”.

ويشير المقترح الأمريكي إلى تدريب أجهزة الأمن الفلسطينية، مع استبعاد إشراك حماس أو أي تنظيمات مسلحة تعارض حل الدولتين.

كما تشمل المقترحات “إعادة إعمار غزة بدعم من قبل دول عربية وغربية”، وبالتوازي مع ذلك تقول الدول العربية إنها مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة وإقامة علاقات مع إسرائيل شريطة حل الدولتين ووجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وهذا موقف أكدت عليه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وهذا يصطدم أيضا بمواقف رافضة من نتنياهو وحلفائه المعارضين لمسار لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وعن كيفية تحقيق أمن مستدام لإسرائيل، فتعمل واشنطن على وجود قوات عربية ودولية بين قطاع غزة وإسرائيل من جهة وبين قطاع غزة وحدود مصر من جهة أخرى.

من جانبها، اقترحت إسرائيل وجود ما يشبه الانتداب لمدة 5 سنوات بمشاركة السلطة الفلسطينية، وإضافة إلى كل تلك الجهود سيتم جمع كل الأسلحة من قطاع غزة بما فيها الأسلحة الثقيلة وإتلافها.

وكانت تقارير أمريكية عدة كشفت عن اتساع رقعة الخلاف الأمريكي مع نتنياهو وحلفائه وكشفت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” عن اتصالات تجريها واشنطن مع أطراف سياسية ومنظمات مجتمع مدني إسرائيلي لبحث فترة ما بعد نتنياهو بعد أن يأست واشنطن من قدرتها على تحقيق اختراق في هذا الملف في ظل وجوده على رأس حكومة يمينية متطرفة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.