زوار الفجر.. هجمات أمريكية على مواقع الحوثيين باليمن.. أبرز الأهداف والأسلحة المستهدفة

آخر تحديث :
هجمات أمريكية على الحوثيين
هجمات أمريكية على الحوثيين

قصفت قوات أمريكية وبريطانية، فجر اليوم الجمعة، أهدافا للحوثيين في اليمن، في عملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين بعد سيطرتهم على أحد أهم الممرات البحرية في العالم، بحسب ما ذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

ووفقا لتصريحات وتقارير إعلامية، فقد استخدمت القوات الأمريكية والبريطانية سفنا حربية مختلفة وطائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك، ومن بينها 4 مقاتلات بريطانية من طراز “تايفون”.

وبحسب وزير الدفاع الأمريكي فإن الضربات في اليمن استهدفت القدرات الحوثية للطائرات المسيرة والرادارات الساحلية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية وقدرات الاستطلاع الجوي.

بحسب التقارير فقد استهدفت الضربات مواقع في العاصمة صنعاء ومعقل الحوثي الرئيسي في صعدة، وكذلك مناطق في محافظة الحديدة الساحلية.

في الحديدة: تعرض معسكر القوات البحرية بمنطقة الكثيب ومحيط مطار الحديدة وموقع في ضواحي زبيد والزيدية بالمدينة.

في صنعاء: طال القصف قاعدة الديلمي الجوية وفج عطان ومعسكر اللواء الثامن وهي منشآت تحتوي على ورش تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة على أيدي خبراء إيرانيين ومن حزب الله وحوثيين.

في تعز: طال القصف معسكرات في المحافظة، من بينها معسكر الجند ومحيط مطار تعز ومعسكر اللواء 22.

في صعدة: استهداف معسكر كهلان.

في حجة: المطار في مديرية عبس، وامتد القصف إلى مواقع أخرى في المحافظة.

من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة للحوثيين العميد يحيى سريع، مقتل 5 وإصابة 6 من أفراد القوات بضربات الولايات المتحدة وبريطانيا، مشددا على أن العدوان لن يمر “دون رد ودون عقاب”.

وقال سريع في بيان: “أقدم العدو الأمريكي البريطاني وفي إطار دعمه لاستمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة على شن عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية بثلاث وسبعين غارة، استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة وقد أدت الغارات إلى ارتقاء خمسة شهداء وإصابة ستة آخرين من أبناء قواتنا المسلحة”.
وشدد على أن “العدو الأمريكي البريطاني يتحمل كامل المسئولية عن عدوانه الإجرامي بحق شعبنا اليمني ولن يمر دون رد ودون عقاب”، مؤكدا أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله”.
وأضاف: “هذا العدوان الغاشم لن يثني اليمن عن موقفه الداعم والمساند لمظلومية الشعب الفلسطيني، والقوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر”.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدفت مواقع تابعة لجماعة (الحوثيين)، ردا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأعلن البنتاجون أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة الحوثي اليمنية واستخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاجون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ”الحوثي” للهجوم.

حملت فرنسا حركة أنصار الله اليمنية، الحوثيين مسئولية التصعيد في الشرق الأوسط، بعد أن استهدفتهم ضربات أمريكية وبريطانية بسبب مهاجمتهم لسفن الشحن في البحر الأحمر.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: إنه “من خلال هذه الأعمال المسلحة، يتحمل الحوثيون مسئولية ثقيلة للغاية عن التصعيد الإقليمي”، في إشارة إلى أسابيع من الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل.

من جهة أخرى، قال الناطق باسم جماعة الحوثيون محمد عبد السلام، إن أمريكا وبريطانيا ارتكبتا حماقة بعدوانهما على اليمن، الذي يهدف لحماية إسرائيل.

وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرًا إلى أن “هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية”.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن، كانت “محدودة وضرورية ومتناسبة”.

وقال وزير دفاع بريطانيا جرانت شابس إن 4 مقاتلات “تايفون” بريطانية شنت هجمات على هدفين عسكريين تابعين للحوثيين بمشاركة قوات أمريكية، مؤكدا أن هذا التحرك كان لزاما على بلاده من أجل حماية السفن وحرية الملاحة بالبحر الأحمر.

من جهته، أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الجمعة، أن بلاده قدمت دعما للقوات الأمريكية والبريطانية خلال الضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين باليمن، من دون توضيح ماهية هذا الدعم.

وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، في بيان اليوم الجمعة، إن الضربات باليمن تمت وفقا لحق الدفاع عن النفس الفردي والجماعي، وبالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.

فيما أعلنت المملكة السعودية أنها “تتابع بقلق بالغ” العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، مضيفة أنها و”إذ تؤكد أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.