في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الروسية المعارضة تدعو لاحتجاجات حاشدة

آخر تحديث :
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

دعت المعارضة الروسية، المواطنين إلى تنظيم احتجاجات حاشدة في مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، تعبيرًا عن رفضهم للرئيس الحالي فلاديمير بوتين، المرشح الأوفر حظًا، في اليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية.

ودعت المعارضة الروسية، المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع، وتنظيم احتجاجات حاشدة في مراكز الاقتراع، وفقًا لصحيفة “ذا جارديان” البريطانية.

ومع توجه الروس إلى صناديق الاقتراع، كانت هناك أعمال احتجاجية، بما في ذلك صب الحبر على صناديق الاقتراع وإضرام النيران في مراكز الاقتراع، كذلك تعرض التصويت الذي استمر ثلاثة أيام، لقصف أوكراني.

ويتولى بوتين، البالغ من العمر 71 عامًا، السلطة منذ عام 1999، واعتبر الكرملين الانتخابات فرصة للروس لإظهار أنهم يقفون وراء الهجوم على أوكرانيا، ويجري التصويت أيضًا في المناطق التي تسيطر عليها روسيا.

انتخابات في ظل تهديد الطائرات المسيرة

في وقت مبكر من اليوم، تسبب هجوم بطائرة مسيرة في نشوب حريق بمصفاة في سلافيانسك بمنطقة كراسنودار بجنوب روسيا، وقال مسؤولون إن شخصًا توفي بأزمة قلبية، بينما لقى شخصان حتفهما بعد ضربات بطائرات دون طيار في مدينة بيلجورود الروسية، أمس السبت.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح الأحد، 35 غارة لطائرات أوكرانية مسيّرة، بما في ذلك أربع غارات في منطقة موسكو واثنتان في منطقتي كالوغا وياروسلافل المجاورتين.

وقالت وزارة الدفاع إن المزيد من الطائرات دون طيار الأوكرانية هاجمت مناطق بيلجورود وكورسك وروستوف على الحدود مع أوكرانيا وفي منطقة كراسنودار الجنوبية.

نداء الراحل نافالني حاضر في الانتخابات

حث أليكسي نافالني، زعيم المعارضة الروسية، الذي حشد المسيرات الحاشدة المناهضة لبوتين، قبل وفاته في أحد سجون القطب الشمالي، الشهر الماضي، المواطنين على الاحتجاج اليوم.

وكررت أرملته يوليا نافالنايا، دعوته في الفترة التي سبقت الانتخابات، قائلة إن المتظاهرين يجب أن يظهروا بأعداد كبيرة في نفس الوقت للتغلب على مراكز الاقتراع.

ودعت “نافالنايا” المتظاهرين إلى إفساد بطاقات الاقتراع بكتابة كلمة “نافالني” عليها، أو التصويت لمرشحين آخرين غير بوتين.

أوكرانيا تندد بشمول الإنتخابات لأجزاء من أراضيها

نددت أوكرانيا مرارًا وتكرارًا بالانتخابات ووصفتها بأنها غير شرعية و”مهزلة”، لإجراء التصويت في أجزاء من البلاد، وحثت وزارة خارجيتها الحلفاء الغربيين على عدم الاعتراف بالنتيجة.

وعلى الجانب الروسي، أبلغ الجيش عن محاولات متكررة من قبل مجموعات التخريب الأوكرانية للعبور إلى روسيا، وأصدر الحاكم المحلي في منطقة بيلجورود، أمس السبت، مرسومًا بإغلاق مراكز التسوق والمدارس لمدة يومين في المدينة والمناطق المحيطة بها.

وسلطت وسائل الإعلام الرسمية الروسية الضوء على المكاسب الأخيرة على الجبهة وصورت الحرب على أنها معركة من أجل البقاء ضد الغرب.

وسعت موسكو إلى تعزيز تفوقها على خط المواجهة، إذ أدت الانقسامات بشأن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا إلى نقص الذخيرة، على الرغم من أن أوكرانيا تقول إنها تمكنت من وقف التقدم الروسي في الوقت الحالي.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.