شهد معبر رفح البري في محافظة شمال سيناء، في يوم الثلاثاء الموافق الثاني من شهر أبريل لعام 2024، وصول 67 جريحًا ومريضًا من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بعد استيفاء جميع الإجراءات اللازمة.
وتتكون هذه المجموعة من 22 جريحًا ومريضًا يعانون من أمراض مختلفة، من بينهم مرضى السرطان الذين يتطلب علاجهم رعاية صحية متخصصة غير متوفرة في قطاع غزة.
ورافق الجرحى والمرضى 45 شخصًا من ذويهم وأصدقائهم لمساعدتهم في رحلة العلاج وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.
وبعد عبورهم من المعبر بنجاح، تم نقلهم جميعًا بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفيات المصرية في محافظة شمال سيناء، حيث سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج المناسب.
وتُعد هذه الرحلة الإنسانية امتدادًا لمسلسل التعاون والتضامن بين مصر وفلسطين، حيث تسعى مصر دائمًا إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، خاصةً في المجال الصحي.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على حرص مصر على تخفيف معاناة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة لهم، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وتُشكل هذه الرحلة نموذجًا للتعاون الإنساني بين مصر وفلسطين، وتؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
