هزت جريمة مروعة مدينة مكسيكو سيتي، حيث كشفت الشرطة عن تفاصيل مروعة تشير إلى وجود قاتل متسلسل محتمل يفترس في الظلام. الحادثة، التي وقعت في حينٍ لا يزال السكان يتعافون من صدمة الواقعة، تظهر وحشية وترويعًا يهدد حياة السكان.
الاعتداء والقتل: يشير تقرير الشرطة إلى أن المشتبه به اقتحم شقة إحدى السيدات، واعتدى جنسيًا على ابنتها البالغة من العمر 17 عامًا قبل قتلها خنقًا، في حادثة مأساوية تحمل طابعًا مروعًا.
المحاولة اليائسة للهروب: قاومت الأم المشتبه به في محاولة يائسة لإنقاذ ابنتها، ولكنها أصيبت بجروح خطيرة بعد أن طعنها المشتبه به في رقبتها قبل أن يلوذ بالفرار.
الاكتشافات الصادمة في شقة المشتبه به: خلال التحقيق، اكتشفت الشرطة مواد بيولوجية غامضة، بقايا عظام بشرية، منشار، هواتف محمولة، وبطاقات هوية نسائية مفقودة في شقة المشتبه به.
تسجيلات الجريمة: كشفت التحقيقات عن دفاتر ملاحظات تحتوي على تفاصيل مروعة لا تُصدق، مما يُظهر وحشية المشتبه به وخطورته البالغة.
التقديرات حول عدد الضحايا: يعتقدت وسائل الإعلام المحلية أن عدد ضحايا المشتبه به قد يتراوح بين 7 و 20 امرأة، مما يثير تساؤلات حول جهود السلطات في التحقيق في حالات اختفاء النساء.
التبعات:
الخوف والقلق في المدينة: تعيش مكسيكو سيتي حالة من الخوف والقلق بعد الكشف عن تفاصيل هذه الجريمة المروعة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لضمان سلامة السكان ومحاسبة الجناة.
الدعوات إلى التحقيق الشامل: تطالب الجماهير بإجراء تحقيق عاجل وشامل لكشف الحقيقة وتحديد المسؤولين عن إهمال التحقيقات وضمان تقديم العدالة للضحايا وعوائلهن.
الختام:
تُعد هذه الجريمة البشعة تحذيرًا جديًا يجب أن يُستخدم لتحسين أمن المجتمع وحماية حقوق الإنسان في مكسيكو سيتي والمناطق المجاورة.
