أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم استعداده لتصعيد الوضع في قطاع غزة، حيث أعلن تعبئة لواءي احتياط للقيام بعمليات هناك.
وفي تصريحات رسمية، أكد الجيش أن سلاح الجو نفذ ضربات على 50 هدفًا في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، كجزء من استراتيجيته في المنطقة.
في تطورات أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منصات إطلاق الصواريخ في جنوب غزة، وذلك استجابةً للتهديدات الأمنية المتزايدة. وبحسب تقارير وسائل الإعلام الفلسطينية، شنت غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات، مع استمرار القصف المدفعي في المنطقة، إلى جانب غارة أخرى على محيط نادي بيت لاهيا.
وفي سياق منفصل، قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل أمام المصلين لمدة يومين، بدءًا من اليوم الأربعاء، وفتحه أمام المستوطنين، بحجة الاحتفالات اليهودية، وهو قرار أثار استياء الفلسطينيين الذين يشعرون بتمييزهم واضطهادهم في ممارسة عبادتهم.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار الصراع الدائر منذ سنوات وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
