حزب الله تعليقا على اغتيال قائد بالحرس الثوري: خالص العزاء لإيران !

آخر تحديث :
رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني
رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني

علق حزب الله اللبناني على مقتل القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضى موسوي، في غارة جوية لجيش الإحتلال الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق

وقال حزب الله اللبناني: إن اغتيال إسرائيل للقيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي اعتداء صارخ وتجاوز للحدود.

وأضاف البيان أن موسوي كان “من الذين عملوا على دعم المقاومة في لبنان، لعشرات السنوات متفانيًا في خدمة المقاومة ومجاهديها”، وذلك على حد قولهم.

‏وتابع البيان: “إننا نتقدم بخالص العزاء إلى خامنئي وقيادة الحرس الثوري ‏الإسلامي في إيران وعموم الشعب الإيراني”.

من جانبه، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستدفع ثمن قتل القيادي البارز في الحرس الثوري رضى موسوي داخل سوريا.

وتعهد الرئيس الإيراني بالرد على مقتل القيادي بالحرس الثوري إثر غارة إسرائيلية في سوريا.

كذلك توعد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بالرد على مقتل أحد قيادييه في غارة بمحيط العاصمة السورية.

في سياق متصل، أفادت وكالة «رويترز» الإخبارية، مساء اليوم، بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية علي العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل مسئول التنسيق العسكري بين إيران وسوريا السيد رضي موسوي.

وقالت وكالة «رويترز» إن المسئول الإيراني الذي قتل بغارة في سوريا كان أحد المقربين من الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني.

بدورها، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني السيد رضى موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.

وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، بأنه “خلال العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق استشهد السيد رضي موسوي أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا”.

ويعتبر رضى موسوي من أقدم مستشاري حرس الثورة الإسلامية في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني.

ولم ترد أنباء عن عدد القتلى والجرحى المحتملين جراء هذا القصف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.