كشفت تقارير إعلامية غربية عديدة، أن إيران أبلغت أمريكا بشنها هجومها علي دولة الإختلال، قبل بدء الهجوم، وأكدت تلك التقارير أن صاحبة الضربة تعمدت أن يكون لها صدي بينما يكون تأثيرها علي الأرض محدود، للحيلولة دون تطور الصدام وتحوله لحرب شاملة، وقادت تلك التقارير لوصف المعلقين الضربة الإيرانية بهجوم حفظ ماء الوجه.
و أقرّ مسؤول في الإدارة الأمريكية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع إيران من خلال وسطاء سويسريين قبل وبعد الهجوم الإيراني بصواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل.
ورفض المسؤول تقديم تفاصيل عن الاتصال، مكتفيًا بالقول: إن الولايات المتحدة وإيران أجرتا “سلسلة من الاتصالات المباشرة عبر القناة السويسرية”، حسب “رويترز”.
وردًا على سؤال عن تعليقات وزير الخارجية الإيراني بأن طهران أعطت دول المنطقة إشعارًا بالهجمات قبل 72 ساعة، قال المسؤول إن ذلك غير صحيح، إيران لم تمنح تحذيرًا قبل 72 ساعة من الهجوم، ونيتها كانت تسجيل “مستوى عال من التدمير”.
وأضاف المسؤول، أن زعماء مجموعة السبع بحثوا فرض عقوبات على إيران وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.
