سلجوق بيرقدار.. صقر طائرات الدرون يحلق في سماء تركيا.. ومرشح لخلافة صهره أردوغان

آخر تحديث :
سلجوق بيرقدار
سلجوق بيرقدار

يُعتبر سلجوق بيرقدار شخصية بارزة في المشهد السياسي والتكنولوجي التركي، حيث يثير اسمه العديد من التوقعات والتكهنات حول دوره المحتمل في المستقبل السياسي للبلاد. يتميز بيرقدار بسيرة ذاتية مليئة بالإنجازات كمهندس، رجل أعمال، وسياسي، ويُعتبر واحدًا من الرموز الوطنية في تركيا.

تقنياته في مجال الطائرات المسيرة “الدرون” قد غيّرت من واقع الحروب الحديثة، حيث أظهرت طائراته فعاليتها في العديد من الصراعات الدولية مثل الحرب الأهلية السورية والحرب في ليبيا ونزاع ناغورنو كاراباخ. تُميز طائراته بالقدرة على التحمل والدقة، مما جعل شركته بايكار من أكبر مصنعي الطائرات المسيرة في العالم.

بيرقدار يُعتبر رمزًا للتقدم التكنولوجي في تركيا، ويُنظر إليه كخليفة محتمل للرئيس أردوغان. ورغم الانتقادات التي توجه له بسبب علاقته الوثيقة مع أردوغان واستخدام طائراته في هجمات مثيرة للجدل، فإنه يظل شخصية شعبية في تركيا وقد يلعب دورًا أكبر في المستقبل السياسي.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر بيرقدار مثالًا مميزًا لرجل الأعمال الذي يجمع بين النجاح التجاري والتأثير السياسي، وهو مستعد للمشاركة في المشهد السياسي بشكل أكبر في المستقبل. يتوقع البعض أن يكون خيارًا محتملًا لتولي المناصب الحكومية الرفيعة، خاصةً في ظل تأثيره الواسع وشعبيته المتنامية.

على الرغم من أنه لم يكن يهدف في الأصل إلى دخول المشهد السياسي، إلا أن شخصية بيرقدار تزداد شعبية وتأثيرًا في الأوساط السياسية التركية والدولية. ومع استمرار تدفق الأوامر المتزايدة لشراء منتجاته من قبل دول مختلفة، يظهر بيرقدار أنه غير متأثر بالقيود السياسية أو الدولية، ويواصل تقديم تقنياته ومنتجاته للعديد من الدول، بما في ذلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

بالنظر إلى مستقبل تركيا وانتهاء ولاية الرئيس أردوغان المحتملة في عام 2028، يثير اسم بيرقدار التكهنات حول من سيخلفه في قيادة البلاد. بناءً على شعبيته المتزايدة وتأثيره الواسع في الساحة السياسية والتكنولوجية، يعتبر بيرقدار خيارًا محتملاً لتولي مناصب سياسية رفيعة المستوى في المستقبل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.