أكد الشيخ عبدالله جهامة، شيخ قبيلة الترابين ورئيس جمعية مجاهدي سيناء، على عزم الدولة المصرية على تنمية سيناء بشكلٍ حقيقي، مُشيرًا إلى استهداف زراعة 350 ألف فدان جديدة في وسط سيناء.
إرادة سياسية قوية
وأشار الشيخ جهامة إلى أن عيد تحرير سيناء يُجسّد انتصارًا عظيمًا، ويُمثّل بدايةً جديدةٍ لسيناء، مُؤكّدًا على أنّ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر قد جلب معه إرادة سياسية قوية لتنمية سيناء وإحداث نقلةٍ نوعيةٍ فيها.
وأوضح الشيخ جهامة أنّ الدولة المصرية قد نجحت بالفعل في تحقيق تطوراتٍ هائلةٍ على أرض الواقع في سيناء، وذلك من خلال إنجاز العديد من المشاريع الضخمة، مثل:
– أنفاق قناة السويس: والتي أنهت عزلة سيناء وساهمت في ربطها بباقي أنحاء مصر.
– شبكة الطرق: تم إنشاء شبكة واسعة من الطرق الحديثة تربط مختلف مدن سيناء ببعضها البعض، وتسهل حركة التنقل والتجارة.
– جامعة العريش: تم تأسيس جامعة العريش، ممّا ساهم في تعزيز التعليم في سيناء وتوفير فرصٍ تعليميةٍ متميزةٍ لأبنائها.
– توسيع ميناء العريش: تم توسيع ميناء العريش، ممّا ساهم في تعزيز التجارة البحرية وتنشيط حركة التصدير والاستيراد.
قفزة نحو التنمية
وأشار الشيخ جهامة إلى أنّ استهداف زراعة 350 ألف فدان جديدة في وسط سيناء يُمثّل قفزةً كبيرةً نحو تنمية المنطقة وتحقيق الأمن الغذائي، مُؤكّدًا على أنّ هذا المشروع سيُساهم في خلق فرص عملٍ جديدةٍ للشباب في سيناء، وسيُساعد على تحسين مستوى معيشتهم.
وأعرب الشيخ جهامة عن ثقته التامة في أنّ سيناء ستشهد المزيد من التطورات والمشاريع خلال الفترة القادمة، مُؤكّدًا على أنّ عزم الدولة المصرية على تنمية سيناء لا يلين، وأنّ مستقبلها سيكون مُشرقًا ومزدهرًا.
